محطة “قطرة” لمعالجة المياه هي منشأة فريدة في إمارة الشارقة، تعمل على تحسين ما يصل إلى 5 آلاف متر مكعب يومياً من المياه المعالَجة لتصل إلى جودة عالية جداً تقترب من معايير مياه الشرب.
ومن خلال أنظمة الترشيح الفائق والتناضح العكسي، تتم إزالة الشوائب والملح (حيث تقاس بواسطة محتوى المواد الصلبة الذائبة الكلية أو الوقود المشتق من الإطارات) لإنتاج مياه تناسب العديد من الاستخدامات الصناعية، ويُطلق عليها عادةً اسم مياه التناضح العكسي.
تُعدّ محطات تبريد المناطق الأكثر استخداماً لمياه التناضح العكسي، وذلك بفضل انخفاض المواد الصلبة الذائبة الكلية والكلوريدات التي تسهم في زيادة عدد دورات المياه والكفاءة الكلية للمحطة، من خلال الحفاظ على سطوحٍ نظيفة لنقل الحرارة وتجنب التحجيم والتآكل.
تلبي مياه “قطرة” متطلبات صناعات المنتجات المعدنية، والخشبية، والورقية، والمواد الكيميائية، والبنزين، والزيوت؛ إذ يمكن استخدامها في عملية التصنيع، أو المعالجة، أو الغسيل، أو التحليل، أو التبريد، أو حتى إدراجها في منتَج ما؛ وتستطيع “قطرة” توفير كميات كبيرة من المياه بمعايير عالية الجودة.
من الضروري استخدام مياه منخفضة الملوحة في خلط الخرسانة من أجل صنع منتَج عالي الجودة، لأن الملح أو المياه المالحة قد يتسببان في رطوبة الخرسانة وتبقيعها/ تمليحها (ظهور بقع بيضاء من الأملاح المترسبة على السطح الخارجي للخرسانة)، وارتفاع خطر التآكل (الصدأ) في الدعامات المدمجة، وتلف الطلاء.
تخضع مياه “قطرة” لاختبارات مخبرية، وهي مناسبة جداً لشركات خلط الخرسانة الجاهزة لضمان أفضل نسبة من الماء والإسمنت، فهي مياه ذات نوعية جيدة وتمتاز بانخفاض المواد الصلبة الذائبة الكلية؛ الأمر الذي يندرجُ ضمن أهم جوانب الحفاظ على قوة الخرسانة.
تُعتبر درجة الحموضة، والكلوريدات، والمواد الصلبة الذائبة الكلية، المعايير الأساسية الثلاثة للاختبار الهيدروستاتيكي. ويجب أن تكون هذه المعايير منخفضة للغاية لتجنب تآكل أو تلف الأنابيب والسفن وغيرها، قبل بدء تشغيلها.
وتستخدم السفن والقوارب مياه “قطرة” فيما يلي:
